خصال: توفيق من الله، وواعظ من نفسه، وقبول ممن ينصحه (1).
تحف العقول: عن مولانا أبي الحسن الثالث (عليه السلام) أنه قال لبعض مواليه:
عاتب فلانا وقل له: إن الله إذا أراد بعبد خيرا إذا عوتب قبل (2).
الدرة الباهرة: قال مولانا الإمام السجاد (عليه السلام): كثرة النصح تدعو إلى التهمة (3).
ذم مخالفة الناصح والمثل الذي ضربه مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذلك (4).
باب المشورة ومن ينبغي استشارته ونصح المستشير (5).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): التميمي، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من غش المسلمين في مشورة فقد برئت منه (6).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من استشار أخاه فلم ينصحه محض الرأي سلبه الله عز وجل رأيه (7).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من استشاره أخوه المؤمن فلم يمحضه النصيحة سلبه الله لبه (8).
الكافي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنسك الناس نسكا أنصحهم جيبا وأسلمهم قلبا لجميع المسلمين. إيضاح: النسك الطاعة والعبادة، والنصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي إرادة الخير للمنصوح له، وليس يمكن أن يعبر عن هذا المعنى بكلمة واحدة غيرها. وأصل النصح في اللغة الخلوص. يقال: نصحته ونصحت له. ومعنى نصيحة الله صحة الاعتقاد في وحدانيته، وإخلاص النية في عبادته، والنصيحة لكتاب الله هو التصديق به والعمل بما فيه، ونصيحة رسول الله التصديق به وإطاعته، ونصيحة الأئمة أن يطيعهم في الحق، ونصيحة عامة المسلمين إرشادهم إلى