المجتبى (عليه السلام) (1).
ونخلة أخرى بين عدد بسراته، فأمر معاوية فصرمت وعدت فكان كما قال (2).
وذكرنا في ترجمة عمارة بن زيد في رجالنا إطاعة النخلة للحسين (عليه السلام).
خبر النخلة التي أسقطت رطبا أحمر وأصفر بأمر مولانا الباقر (عليه السلام) (3).
ونحوه وقع من مولانا الصادق (عليه السلام) (4).
الإشارة إلى نخلة مريم وما في تفسير علي بن إبراهيم: في تفسير قوله تعالى:
* (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا) * أي طيبا وكانت النخلة يبست منذ دهر طويل، فهزتها فأورقت وأثمرت وأسقطت عليها الرطب الطري (5).
ندب: يأتي في " وجب ": كلام الشهيد أن الواجب أفضل من الندب غالبا.
دعاء الندبة يدعى به في الأعياد الأربعة (6). بيان بعض لغاته (7).
ندبة مولانا علي بن الحسين (عليه السلام):
كشف الغمة: عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا تلا هذه الآية: * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) * يقول: اللهم ارفعني في أعلى درجات هذه الندبة (8).
أقول: وروى شيخنا صاحب مستدرك الوسائل في آخر مجلد المواعظ عن البلد الأمين ندبتين أخريين عن مولانا السجاد (عليه السلام) (9).