هدم: قد تقدم في " بيت ": أمر عبد الملك بن مروان بهدم دار علي بن أبي طالب (عليه السلام) التي كان ولده فيها، فهدمت وزيد في المسجد.
ذكر ما رواه سليم من هدم الثاني منزل جعفر وإلحاقه بالمسجد بدون أن يعطي ثمنه كما يؤخذ منزل رجل من الديلم (1).
تفسير فرات بن إبراهيم: عن زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: أيها الناس إن الله بعث في كل زمان خيرة - إلى أن قال: - ألستم تعلمون أنا ولد نبيكم المظلومون المقهورون فلا سهم وفينا، ولا تراث أعطينا، وما زالت بيوتنا تهدم، وحرمنا تنتهك، وقائلنا يعرف، يولد مولودنا في الخوف، وينشؤ ناشئنا بالقهر.
ويموت ميتنا بالذل - الخ (2).
أقول: قال جعفر بن عفان في هذا المعنى:
ما بال بيتكم تخرب سقفه * وثيابكم من أرذل الأثواب ذم السيد الحميري له في هذه الأشعار، فراجع السفينة لغة " ذلل ".
في وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي أمان لامتي من الهدم * (إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا - إلى قوله: - غفورا) * (3).
هدهد: النمل: * (وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين * لأعذبنه عذابا شديدا) * - الآيات.
تفسير: اختلف في سبب تفقده، فقيل: إنه احتاج إليه في سفره ليدله على الماء.
يقال: إنه يرى الماء في بطن الأرض كما نراه في القارورة. وسائر ما جرى بينه وبين سليمان (4).