ويمكن أن يقال: إن مناط تمايز الأيام وتقدرها إنما هو حركة الفلك الأعلى دون السماوات السبع، والمخلوق في الأيام المتمايزة إنما هو السماوات السبع والأرض وما بينهما دون ما فوقهما.
وقال بعض الصوفية: للزمان المادي زمان مجرد كالنفس للجسد، وللمكان المادي مكان مجرد وهما عارضان للمجردات ولا يمكن فهمه وخارج عن طور العقل (1). تفسيره بستة أوقات (2).
تفسير علي بن إبراهيم في قوله تعالى: * (في أربعة أيام سواء للسائلين) * يعني في أربعة أوقات، وهي التي يخرج الله فيها أقوات العالم، من الناس والبهائم والطير وحشرات الأرض، وما في البر والبحر من الخلق والثمار والنبات والشجر، وما يكون فيه معاش الحيوان كله، وهو الربيع والصيف والخريف والشتاء - الخ (3).
بيان آخر للقمي في ذلك (4).
توضيح وتحقيق في ذلك لبعض المحققين (5).
فائدة جليلة لرفع الشبهات عن قوله تعالى في آيات سورة السجدة * (أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين) * * (وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام) * (6). وتقدم في " ارض " ما يتعلق بذلك.
باب ما روي في سعادة الأيام ونحوستها (7).
إذا أردت التوجه في يوم حذرت فيه فقدم أمام توجهك: الحمد، والمعوذتين وآية الكرسي، والقدر، وآخر آية سورة آل عمران، وقل: اللهم بك يصول