فضل تقبيل الولد وتفريحه وتعليمه القرآن (1).
ثواب من مات له ولد (2). وتقدم في " صبر " و " موت ": ثواب الصبر في مصيبة الأولاد. وفي " عدل ": الأمر بالعدالة في الأولاد. وفي " شبه ": وجه شباهة الأولاد بمن انتسب إلى أبيه أو إلى أمه.
في أن الله تعالى رفع العذاب عن رجل أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما (3).
الخرائج: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عيسى بن صبيح قال: دخل الحسن العسكري (عليه السلام) علينا الحبس وكنت به عارفا فقال لي: لك خمس وستون سنة وشهر ويومان وكان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي وإني نظرت فيه فكان كما قال. ثم قال: هل رزقت ولدا؟ فقلت: لا، فقال: اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا فنعم العضد الولد. ثم تمثل (عليه السلام):
من كان ذا عضد يدرك ظلامته * إن الذليل الذي ليست له عضد قلت: ألك ولد؟ قال: إي والله سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا فأما الآن فلا.
ثم تمثل (عليه السلام):
لعلك يوما إن تراني كأنما * بني حوالي الأسود اللوابد فإن تميما قبل أن يلد الحصا * أقام زمانا [وهو] في الناس واحد (4).
ما يظهر منه ذم كثرة المال والولد (5). تقدم في " غلم ": ما يتعلق بالولد إذا كان غلاما، وكذا في " دعا ".
في كيفية ولادة الأوصياء وحمل أمهاتهم بهم (6).