علل الشرائع، أمالي الصدوق: عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن مولانا الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: شكى رجل من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) نساءه، فقام خطيبا فقال: معاشر الناس لا تطيعوا النساء على حال، ولا تأمنوهن على مال، ولا تذروهن يدبرن أمر العيال، فإنهن إن تركن وما أردن، أوردن المهالك، وعدون أمر المالك - الخ (1).
أمالي الصدوق: عن أبي الجارود، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر، إن أمرنكم بالمعروف فخالفوهن كيلا يطمعن منكم في المنكر (2).
قرب الإسناد: عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتقوا الله اتقوا الله في الضعيفين: اليتيم والمرأة، فإن خياركم خياركم لأهله (3).
تقدم في " خمس ": أن خمسة من خمس محال. منها: الوفاء من المرأة محال.
وفي " دبر ": أن كل امرئ تدبره امرأة فهو ملعون. وفي " رأي ": أنه لا رأي للنساء.
وفي " أمر ": النبوي: لن يفلحوا قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة. وفي " قلب ": أن الخلوة بالنساء، والاستمتاع منهن، والأخذ برأيهن مفسدة للقلوب. وفي " فتن ": أن من الفتن حب النساء. وفي " ربع ": أربعة من قواصم الظهر، منها: زوجة يحفظها زوجها وهي تخونه. وفي " خضر ": إياكم وخضراء الدمن، وأنها المرأة الحسناء في منبت السوء. وفي " ثلث ": خبر الإخوة الثلاثة كان أصغرهم شيخا كبيرا لأن امرأته كانت سيئة تسوؤه بعكس الأخ الأكبر. وفي " زين ": حرمة تزينها لغير زوجها، واستحبابه لزوجها. وفي " جهد ": جهاد المرأة حسن التبعل. وفي " تجر ":
ذم شركة النساء في التجارة.
الخصال: عن الصادق (عليه السلام) في رواية: ومن حسن بره بأهله زاد الله في عمره (4).
بصائر الدرجات: عن عنبسة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في كتاب علي (عليه السلام):
إن كان الشؤم في شئ ففي النساء (5). وتقدم في " شأم ": ما يتعلق بذلك وأن شؤمها