ولا يؤدي عني إلا علي - الخبر (1). ويدل على ذلك أيضا ما في البحار (2). وفي " شجر ": ما يشهد على ذلك.
الروايات النبوية من طرق العامة في أن الله تعالى خلق النبي وعليا من نور واحد قبل أن يخلق آدم بآلاف عام، وأن نورهما من نور الله عز وجل (3).
القمي عن عبد الله بن كيسان، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: * (إقرأ باسم ربك الذي خلق) * يعني خلق نورك الأقدم قبل الأشياء - الخبر (4).
في أن نور الأنوار الذي نورت منه الأنوار، نور محمد وعلي والطيبين من ذريتهما المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
تقدم في " أبى ": قول مولانا الصادق (عليه السلام) في رواية الكافي: خلق الله تعالى نور الأنوار الذي نورت منه الأنوار، وأجرى فيه من نوره الذي نورت منه الأنوار، وهو النور الذي خلق منه محمدا وعليا (عليهما السلام) فلم يزالا نورين أولين إذ لا شئ كون قبلهما - إلى أن قال: - حتى افترقا في أطهر طاهرين في عبد الله وأبي طالب - الخ.
في خطبة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) التي رواها السيد في المصباح، والإقبال (5) في يوم الغدير: أنا قسيم النار أنا حجته على الفجار، أنا نور الأنوار - الخ (6).
في زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) المروية عن الصادق (عليه السلام): السلام على نور الأنوار (7). في زيارة أخرى له: السلام عليك يا نور الأنوار ومحل سر الأسرار - الخ (8).