تسكب الماء عليه وهو يتوضأ للصلاة - الخبر (1).
والمجمع روى أن جارية لعلي بن الحسين (عليه السلام) جعلت تسكب عليه الماء ليتهيأ للصلاة - الخ (2).
الإرشاد: خبر دخول مولانا الرضا (عليه السلام) على المأمون يوما فرآه يتوضأ للصلاة والغلام يصب الماء على يديه، فقال: لا تشرك يا أمير المؤمنين بعبادة ربك أحدا، فصرف المأمون الغلام وتولى تمام وضوء نفسه - الخ (3).
قرب الإسناد: علي بن جعفر قال: أخبرتني جارية لأبي الحسن موسى (عليه السلام) وكانت توضيه وكانت خادما صادقا قالت: وضأته بقديد وهو على منبر وأنا أصب عليه الماء، فجرى الماء على الميزاب فإذا قرطان من ذهب فيهما در ما رأيت أحسن منه فرفع رأسه إلي فقال: هل رأيت؟ فقلت: نعم، فقال: خمريه بالتراب ولا تخبرين به أحدا، قالت: ففعلت وما أخبرت به أحدا حتى مات (4).
غيبة الشيخ: في رواية شهادة مولانا الحسن العسكري (عليه السلام) وشدة مرضه عند وفاته بحيث ترتعد يده حتى ضرب القدح ثناياه وقال لابنه الحجة المنتظر (عليه السلام):
هيؤوني للصلاة فطرح في حجره منديل، فوضأه الصبي واحدة واحدة ومسح على رأسه وقدميه، فقال له أبو محمد: أبشر يا بني فأنت صاحب الزمان وأنت المهدي - الخ (5).
في الوسائل (6) رواية الشيخ في شدة وجع الصادق (عليه السلام) وإصابته جنابة فدعا الغلمة أن يحملوه ويغسلوه، فحملوه ووضعوه على خشبات وصبوا عليه الماء