فانظر إلى ضبطه منطقه. وفي معناه قيل:
إذا المرء لم يخزن عليه لسانه * فليس على شئ سواه بخزان كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قوله تعالى: * (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق) * قال: إن الكتاب لا ينطق ولكن محمد وأهل بيته هم الناطقون بالكتاب. قال العلامة المجلسي: لعله كان في قراءتهم ينطق على بناء المجهول، كما يدل عليه ما روي في الكافي بهذا السند (1).
ولكن روى القمي في تفسيره في آخر سورة الجاثية بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: * (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق) * قال: إن الكتاب لم ينطق ولن ينطق ولكن رسول الله هو الناطق بالكتاب، قال الله: هذا بكتابنا ينطق عليكم بالحق. فقلت: إنا لا نقرؤها هكذا. فقال: هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد ولكنه مما حرف من كتاب الله.
خبر المنطقة التي كانت لإسحاق ألبسها يعقوب وأخذت عمته المنطقة وشدت بها وسط يوسف تحت الثياب (2). وأنها تتوارثها الأنبياء الأكابر خلفا عن سلف، كما فيه (3).
ذكر منطقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
منطقة أمير المؤمنين (عليه السلام) (5). أقول: المنطق كمنبر ما يشد به الوسط.
وفي " سمع ": قوله: من أصغى إلى ناطق فقد عبده - الخ.
نطك: أنطاكية اسم مدينة فيها غار فيه عصا موسى وخاتم سليمان