إكمال الدين: عن مولانا السجاد (عليه السلام) من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر واحد (1).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام، وبطنه من الطعام، وعفى نفسه بالصيام والقيام، قالوا: بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله هؤلاء أولياء الله؟ قال: إن أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم ذكرا، ونظروا فكان نظرهم عبرة، ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة، لولا الآجال التي قد كتب الله عليهم لم تقر أرواحهم في أجسادهم خوفا من العذاب، وشوقا إلى الثواب (2).
وفيما كتبه الرضا (عليه السلام) للمأمون من محض الإسلام: وجوب البراءة من جماعة ذكرهم، ثم ذكر الولاية بعد البراءة، فقال: والولاية لأمير المؤمنين والذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا مثل سلمان الفارسي، وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود، وعمار بن ياسر، وحذيفة بن اليمان، وأبي الهيثم بن التيهان، وسهل بن حنيف، وعبادة بن الصامت، وأبي أيوب الأنصاري، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، وأبي سعيد الخدري وأمثالهم رضي الله عنهم، والولاية لأتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهداهم والسالكين منهاجهم رضوان الله عليهم ورحمته (3).
وفي حديث شرائع الدين نحوه مع اختلاف تقدم في " امن " وذكره في البحار (4).
الكافي: عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بني الإسلام على خمسة أشياء:
على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والولاية. قال زرارة: فقلت: وأي شئ من ذلك أفضل؟ قال: الولاية أفضل لأنها مفتاحهن، والوالي هو الدليل عليهن، قلت: