علل الشرائع: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: يا أبا محمد من توضأ فذكر اسم الله طهر جميع جسده، وكان الوضوء إلى الوضوء كفارة لما بينهما من الذنوب، ومن لم يسم لم يطهر من جسده إلا ما أصابه الماء (1).
ثواب الأعمال: عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من ذكر اسم الله على وضوئه فكأنما اغتسل (2).
فقه الرضا (عليه السلام): قال (عليه السلام): أيما مؤمن قرأ في وضوئه * (إنا أنزلناه في ليلة القدر) * خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (3).
جامع الأخبار: قال الباقر (عليه السلام): من قرأ على أثر وضوئه آية الكرسي مرة أعطاه الله ثواب أربعين عاما، ورفع له أربعين درجة، وزوجه الله أربعين حوراء (4).
الاختيار للسيد ابن الباقي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لأبي ذر: إذا نزل بك أمر عظيم في دين أو دنيا، فتوضأ وارفع يديك وقل: يا الله سبع مرات فإنه يستجاب لك (5).
باب التولية والاستعانة والتمندل (6).
في أن أنس كان خادم رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوضيه (7).
أقول: الوضوء والتوضية بمعناه العام اللغوي النظافة وغسل اليدين كما يكون ذلك في قولهم: الوضوء قبل الطعام وبعده فريضة، يعنون غسل اليدين. وهكذا الكلام فيما يأتي.
في أن قنبرا كان يوضي مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) (8).
أمالي الصدوق: عن عبد الرزاق قال: جعلت جارية لعلي بن الحسين (عليه السلام)