وصف الأعرابي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
باب جامع في صفات الإمام (عليه السلام) (2).
في صفات أمير المؤمنين (عليه السلام) وشمائله (3).
ما ذكره علي بن الحسين في وصف أمير المؤمنين (عليهما السلام) (4).
الفضائل، كتاب الروضة: قيل: دخل ضرار صاحب أمير المؤمنين (عليه السلام) على معاوية بن أبي سفيان بعد وفاته، فقال له معاوية: يا ضرار صف لي علي بن أبي طالب وأخلاقه المرضية، قال ضرار: كان والله بعيد المدى، شديد القوى، ينفجر الإيمان من جوانبه وتنطق الحكمة من لسانه، يقول حقا ويحكم فصلا، فاقسم لقد شاهدته ليلة في محرابه وقد أرخى الليل سدوله وهو قائم يصلي، قابضا على لحيته يتململ تململ السليم، ويأن أنين الحزين، ويقول: يا دنيا أبي تعرضت؟! وإلي تشوقت غري غيري، لا حان حينك، أجلك قصير وعيشك حقير، وقليلك حساب وكثيرك عقاب، فقد طلقتك ثلاثا لا رجعة لي إليك، آه من بعد الطريق وقلة الزاد.
قال معاوية: كان والله أمير المؤمنين كذلك، وكيف حزنك عليه؟ قال: حزن امرأة ذبح ولدها في حجرها. قال: فلما سمع ذلك معاوية بكى وبكى الحاضرون (5). وتقدم في " ضرر ".
وقد تقدم في " عدا ": ما يشبه ذلك، وفي " ضرر " ما يتعلق بذلك، وفي " شمل ":
ما كتبت من صفاته على الأتوار الشمع الاثني عشر التي حملت إلى مشهده سلام الله عليه، وفي " دأب ": قول الصفي الحلي في وصفه: