اليوم التاسع والعشرون يوم صالح لكل أمر، ومن ولد فيه يكون حليما، ومن سافر فيه يصيب مالا كثيرا، ومن مرض فيه برئ سريعا، ولا تكتب فيه وصية.
اليوم الثلاثون يوم جيد للبيع والشراء والتزويج، ومن ولد فيه يكون حليما مباركا وتعسر تربيته ويسوء خلقه، ويرزق رزقا يمنع منه، ومن هرب فيه اخذ، ومن ضلت له ضالة وجدها، ومن اقترض فيه رده سريعا.
باب سعادة أيام الشهور العربية ونحوستها وما يصلح في كل يوم منها من الأعمال (1). ونظير الرواية المذكورة فيه (2).
أسامي الشهور الشمسية والأعمال التي يصلح فيها في رواية المعلى (3).
رواية أخرى عن الصادق (عليه السلام) في أيام شهور الفرس (4). ورواية أخرى في ذلك (5). ورواية أخرى عنه في أيام مطلق الشهر نظير الرواية الأولى (6).
باب يوم النيروز وتعيينه وسعادة أيام شهور الفرس والروم ونحوها (7).
يوم الحج الأكبر فيه ثلاثة أقوال: أحدها: يوم عرفة، كما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام). والحج الأكبر الذي فيه الوقوف والأصغر ليس فيه الوقوف، وهي العمرة. ثانيها: يوم النحر، كما عن علي (عليه السلام) وابن عباس وهو المروي عن أبي عبد الله (عليه السلام). وثالثها: جميع أيام الحج، كما يقال: يوم الجمل ويوم صفين يراد به الحين والزمان (8).
أمالي الصدوق: عن المفضل قال: قال مولانا الصادق (عليه السلام) من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان آخر يومه شرهما فهو ملعون، ومن لم يعرف الزيادة في نفسه كان إلى النقصان أقرب، ومن كان إلى النقصان أقرب فالموت خير له من الحياة.