اقتده) * ونحوها (1).
باب أنهم الهداية والهدى والهادون في القرآن (2).
باب في أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله (3).
باب في أن أمير المؤمنين (عليه السلام) الذكر والنور والهدى والتقى في القرآن (4).
ويشهد على ذلك ما في البحار (5).
في أن الهدى في قوله تعالى: * (وإنا لما سمعنا الهدى آمنا به) * - الولاية. يعني آمنا بمولانا، كما قاله الكاظم (عليه السلام) في رواية الكافي باب النكت ونتف في الولاية (6).
نزول قوله تعالى: * (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) * يعني الحمد لله الذي هدانا للنبي والوصي * (وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) * بولاية النبي وعلي والأئمة من ولدهم، فيؤمر بهم إلى الجنة (7).
أمالي الصدوق: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطبة له: معاشر الناس إن عليا باب الهدى بعدي والداعي إلى ربي - الخ (8).
أمالي الصدوق: وفي خطبة أخرى له (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل أنزل علي القرآن وهو الذي من خالفه ضل ومن ابتغى علمه عند غير علي هلك - إلى أن قال: - وإنكم مجموعون ومساءلون عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، إنهم أهل