الروايات في ذم اليمين الفاجرة ومن يشتري ويبيع بيمين (1).
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اليمين الغموس التي توجب النار: الرجل يحلف على حق امرئ مسلم على حبس ماله. المحاسن: عنه (عليه السلام): من حلف على يمين وهو يعلم أنه كاذب فقد بارز الله (2).
في أنه عد من الكبائر الأيمان الكاذبة (3).
الخصال: في كتاب علي (عليه السلام): ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبدا حتى يرى وبالهن: البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة يبارز الله بها. وإن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم، وإن القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمى أموالهم.
ويبرون فتزاد أعمارهم، وإن اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم ليذران الديار بلاقع من أهلها ويثقلان الرحم، وإن تثقل الرحم انقطاع النسل (4).
تفسير قوله تعالى: * (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) * (5). وتقدم في " صلح " ما يتعلق بذلك.
تفسير قوله تعالى: * (ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم) * (6).
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حق من افترى على رجل ولم يكن له بينة قال:
لا يمين في حد ولا في قصاص (7).
باب ذم كثرة اليمين (8).
باب الحكم بالشاهد واليمين (9).