مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١٠ - الصفحة ٤٣١
الله وحججه (عليهم السلام) (1).
الكافي: عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة) * يعني بالمؤمنين الأئمة لم يتخذوا الولايج من دونهم (2).
بيان: وليجة الرجل: بطانته ودخلاؤه وخاصته، ومن يتخذه معتمدا عليه من غير أهله.
تفسير العياشي: أبو الصباح الكناني قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يا أبا الصباح إياكم والولائج، فإن كل وليجة دوننا فهي طاغوت، أو قال: ند (3).
مناقب ابن شهرآشوب: سفيان بن محمد الضبعي قال: كتبت إلى أبي محمد (عليه السلام) أسأله عن الوليجة وهو قول الله عز وجل: * (ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة) * قلت في نفسي لا في الكتاب: من ترى المؤمنين هاهنا، فرجع الجواب: الوليجة التي تقام دون ولي الأمر، وحدثتك نفسك عن المؤمنين، من هم في هذا الموضع؟ فهم الأئمة يؤمنون على الله فيجيز أمانهم (4).
كتاب زيد الزراد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: اطلبوا العلم من معدن العلم وإياكم والولائج فيهم الصدادون عن الله - الخبر (5).
ولد: يظهر من مكاتبة مولانا الحسين (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: * (لم يلد ولم يولد) * أن للولادة معنى عاما يعني لم يخرج منه شئ ولم يخرج من شئ، قال: * (لم يلد) * لم يخرج منه شئ كثيف كالولد وسائر الأشياء الكثيفة التي تخرج من المخلوقين، ولا شئ لطيف كالنفس، ولا يتشعب منه البداوات، كالسنة والنوم،

(1) ط كمباني ج 7 / 140، وجديد ج 24 / 244، وص 246.
(2) ط كمباني ج 7 / 140، وجديد ج 24 / 244، وص 246.
(3) ط كمباني ج 7 / 140، وجديد ج 24 / 244، وص 246.
(4) ط كمباني ج 12 / 166، و ج 7 / 141، وجديد ج 50 / 285.
(5) جديد ج 2 / 93، وط كمباني ج 1 / 94.
(٤٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 ... » »»
الفهرست