* (على الإيمان) * يعني ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام)، كما قاله الإمام الباقر (عليه السلام) (1).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله:
* (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت) * قال: هي الحميراء - الخ (2).
كتاب الولاية لابن عقدة وصل إلى العلامة الحلي، كما في اجازته الكبيرة لبني زهرة (3).
قال تعالى: * (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) * - الآية.
قال (صلى الله عليه وآله) في غدير خم: أيها الناس ألست أولى بكم منكم لأنفسكم قالوا:
بلى، ثم أوجب لأمير المؤمنين (عليه السلام) ما أوجبه لنفسه عليهم من الولاية، فقال: ألا من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. رواه الخاصة والعامة فوق حد التواتر كما أشرنا إليه في " غدر ".
وفي " حقق ": باب حق الإمام على الرعية. وفي " ولد ": أن الوالدين رسول الله وأمير المؤمنين. وغير ذلك كثير.
النبوي (صلى الله عليه وآله): من كنت أولى بنفسه فعلي أولى به من نفسه (4).
في مكاتبة الحسن بن طريف إلى أبي محمد العسكري (عليه السلام) سأله ما معنى قول رسول الله لأمير المؤمنين: " من كنت مولاه فعلي مولاه " قال: أراد بذلك أن جعله علما يعرف به حزب الله عند الفرقة (5).
أما من طريق العامة ففي السيرة الحلبية للشافعي (6) بعد نقله حجة الوداع، ووصول رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى غدير خم، وذكره أمره بالتمسك بالثقلين كتاب الله