باب تفضيلهم على الأنبياء وعلى جميع الخلق، وأخذ ميثاقهم عنهم وعن الملائكة وعن سائر الخلق، وأن أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم (1).
باب فيه بعض أخبار الميثاق زائدا على ما تقدم في كتاب التوحيد والعدل (2).
الروايات الواردة في بيان عالم الذر والميثاق حين قال تعالى: * (ألست بربكم قالوا بلى) * في كتاب التاج كتاب التفسير، سورة الأعراف ذيل الآية (3).
قال المصنف (يعني القاضي نور الله في إحقاقه (4): / الثالثة والثلاثون قوله تعالى: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم) * - الآية. روى الجمهور قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
لو يعلم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله، سمي أمير المؤمنين (عليه السلام) وآدم بين الروح والجسد قال عز وجل: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم) * قالت الملائكة:
بلى، فقال الله تعالى: أنا ربكم ومحمد نبيكم وعلي أميركم - إنتهى.
قال العلامة المرعشي - دام ظله - في ذيله: روى الحديث بعض أعلام القوم ونحن نشير إلى بعض: منهم صاحب الفردوس في الباب الرابع عشر (على ما في اللوامع (5) أن حذيفة قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): لو علم الناس - وساقه مثله إلى قوله والجسد. وعن أبي هريرة قال: قيل: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) متى وجبت؟ قال: قبل أن يخلق الله آدم ونفخ الروح فيه - الخ. وفيه (6) ذكر أربع روايات بهذا المفاد، وفي ثلاثة منها بعد قوله تعالى: * (ألست بربكم قالوا بلى) * قال تعالى أنا ربكم الأعلى، ومحمد نبيكم وعلي وليكم وأميركم.
جملة من كلمات العامة وأسماء رواة أحاديث عالم الذر من طرقهم في تفسير الميزان في ذيل الآية (7).