معاني الأخبار: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله وفيه: ومن لم ير الزيادة في نفسه فهو إلى النقصان، ومن كان... (1).
أمالي الصدوق، معاني الأخبار، أمالي الطوسي: في خبر الشيخ الشامي قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا شيخ من اعتدل يوماه فهو مغبون، ومن كانت الدنيا همته اشتدت حسرته عند فراقها، ومن كان غده شر يوميه فمحروم، ومن لم يبال ما رزئ من آخرته إذا سلمت له دنياه فهو هالك، ومن لم يتعاهد النقص من نفسه غلب عليه الهوى، ومن كان في نقص فالموت خير له (2).
أمالي الصدوق: عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال علي (عليه السلام): ما من يوم يمر على ابن آدم إلا قال له ذلك اليوم: يا بن آدم أنا يوم جديد، وأنا عليك شهيد، فقل في خيرا واعمل في خيرا أشهد لك به يوم القيامة فإنك لن تراني بعده أبدا (3).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض خطبه: إنما الدنيا ثلاثة أيام: يوم مضى بما فيه فليس بعائد، ويوم أنت فيه فحق عليك اغتنامه، ويوم لا تدري أنت من أهله، ولعلك راحل فيه، أما اليوم الماضي فحكيم مؤدب، وأما اليوم الذي أنت فيه فصديق مودع، وأما غدا فإنما في يديك منه الأمل - الخ (4).
أخبار تكلم اليوم وشهادته يوم القيامة (5). وتقدم في " شهد " ما يتعلق بذلك.
تفسير * (خلق السماوات والأرض في ستة أيام) * بالأوقات، كقوله تعالى * (ومن يولهم يومئذ دبره) *. أو بمقدار ستة أيام.
وفسره الفخر الرازي بستة أحوال وذلك لأن السماء والأرض وما بينهما ثلاثة أشياء ولكل واحد منهما ذات وصفة. فهو تكلف بعيد.