منها التوقيعات في جواب مسائل محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري (1).
الإحتجاج: توقيعه في كيفية تعليم الزيارة والتوجه والتوسل بهم. وهذا ورد بكيفيتين إحداهما هذا المروي في البحار (2). ثانيهما (3).
أقول: وفيه الفضائل المهمة والمناقب العظيمة التي لا يتحملها إلا الخواص.
وتقدم في " فيد ": التوقيعان الشريفان الراجعان إلى الشيخ المفيد (4).
التوقيع الذي خرج فيمن ارتاب فيه (عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله وإياكم من الفتن - إلى قوله: - أن الله معنا فلا فاقة بنا إلى غيره، والحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا، ونحن صنائع ربنا، والخلق بعد صنائعنا.
يا هؤلاء مالكم في الريب تترددون وفي الحيرة تنعكسون، أما سمعتم الله عز وجل يقول: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * أوما علمتم ما جاءت به الآثار مما يكون ويحدث في أئمتكم على الماضين والباقين منهم؟ أو ما رأيتم كيف جعل الله لكم معاقل تأوون إليها، وأعلاما تهتدون بها من لدن آدم إلى أن ظهر الماضي كلما غاب علم بدا علم، وإذا أفل نجم طلع نجم، فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله أبطل دينه، وقطع السبب بينه وبين خلقه، كلا ما كان ذلك ولا يكون، حتى تقوم الساعة، ويظهر أمر الله وهم كارهون (5).
التوقيع في جواب مسائل إسحاق بن يعقوب رواه الإحتجاج عن الكليني، وفيه: وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله وكذب الوقاتون.
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم.