ذكر في الإحقاق (1) من طريق العامة قصة رجل هزل وهزأ باسم علي، فانكسر عنقه ومات من ساعته ودفنوه في مقبرة. فأمر الحاكم بعد ثلاثة أيام حين علم بذلك أن يخرج من القبر ويلقى في المزبلة فأخرج وألقوه في المزبلة.
الكافي: عن عبد الرحمن بن محمد العرزمي قال: استعمل معاوية مروان بن الحكم على المدينة وأمره أن يفرض لشباب قريش، ففرض لهم، فقال مولانا علي ابن الحسين (عليه السلام): فأتيته، فقال: ما اسمك فقلت: علي بن الحسين، فقال: ما اسم أخيك؟ فقلت: علي، فقال: علي وعلي؟ ما يريد أبوك أن يدع أحدا من ولده إلا سماه عليا. ثم فرض لي فرجعت إلى أبي فأخبرته، فقال: ويلي على ابن الزرقاء دباغة الأدم، لو ولد لي مائة لأحببت أن لا اسمي أحدا منهم إلا عليا.
بيان: " ويلي على ابن الزرقاء " أي ويل وعذاب وشدة مني عليه (2).
مناقب ابن شهرآشوب: عن كتاب النسب، عن يحيى بن الحسن قال يزيد لعلي بن الحسين (عليه السلام): واعجبا لأبيك سمى عليا وعليا؟ فقال: إن أبي أحب أباه، فسمى باسمه مرارا (3). وفي " سمى " ما يتعلق بذلك.
وفي رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سموا أولادكم، فإن لم تدروا أذكر هم أم أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى، فإن أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه: ألا سميتني، وقد سمى رسول الله محسنا قبل أن يولد (4).
ذم التسمية بعبد الحارث (5).
باب الحضانة ورضاعة المرأة للولد (6).