شكرت، وإن ابتليت صبرت، القليل في يديها كثير، والثاني: الولود الودود، تعود بخير على زوجها، هي كالأم الرحيم، تعطف على كبيرهم، وترحم صغيرهم، وتحب ولد زوجها وإن كانوا من غيرها - الخبر. ثم بعد بيان سائر صفاتها الحسنة ذكر الملعونتين متصفتين بأضدادهما (1).
باب أحوال الرجال والنساء ومعاشرة بعضهم مع بعض وفضل بعضهم على بعض وحقوق بعضهم على بعض (2).
الخصال: عن ابن صدقة، عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى جعل للمرأة صبر عشرة رجال، فإذا حملت زادها قوة عشرة رجال أخرى (3).
خبر النساء المعذبات التي رآهن النبي (صلى الله عليه وآله) ليلة المعراج وبكى لهن (4). وتقدم في " عذب ": مواضع الرواية.
جامع الأخبار: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قذف امرأته بالزنا خرج من حسناته كما تخرج الحية من جلدها، وكتب له بكل شعرة على بدنه ألف خطيئة. وقال: إني أتعجب ممن يضرب امرأته وهو بالضرب أولى منها، لا تضربوا نسائكم بالخشب فإن فيه القصاص، ولكن اضربوهن بالجوع والعري حتى تربحوا في الدنيا والآخرة. وأيما رجل تتزين امرأته وتخرج من باب دارها فهو ديوث ولا يأثم من يسميه ديوثا. والمرأة إذا خرجت من باب دارها متزينة متعطرة والزوج بذلك راض يبنى لزوجها بكل قدم بيت في النار.
فقصروا أجنحة نسائكم ولا تطولوها فإن في تقصير أجنحتها رضى وسرورا ودخول الجنة بغير حساب، إحفظوا وصيتي في أمر نسائكم حتى تنجوا من شدة الحساب، ومن لم يحفظ وصيتي فما أسوأ حاله بين يدي الله (5). وتقدم في