ويستخرج القائم (عليه السلام) منها التوراة (1). وتقدم في " صخر " ما يتعلق بذلك.
نظر: ومن صفاته تعالى الصفات الفعلية: الناظر ينظر إلى عباده. ففي إقبال السيد عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى هذه الصلاة في هذه الليلة (يعني ليلة النصف من شعبان) نظر الله إليه سبعين نظرة - الخ.
وفي رواية بدء خلقة النبي (صلى الله عليه وآله) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ثم خلق من نور محمد (صلى الله عليه وآله) جوهرة وقسمها قسمين، فنظر إلى القسم الأول بعين الهيبة فصار ماء عذبا، ونظر إلى القسم الثاني بعين الشفقة فخلق منه العرش - إلى أن قال: - ثم نظر إلى باقي الجوهرة بعين الهيبة فذابت فخلق من دخانها السماوات ومن زبدها الأرضين - الخ (2).
عن مولانا الباقر (عليه السلام) أنه نظر إلى البيت الحرام وبكى حتى علا صوته فقيل له في ذلك، فقال: ولم لا أبكي لعل الله تعالى أن ينظر إلي منه برحمة فأفوز بها عنده غدا (3).
رجال الكشي: عن الحسين بن بشار، عن مولانا الرضا (عليه السلام) في حديث قال:
يا حسين إن أردت أن ينظر الله إليك من غير حجاب وتنظر إلى الله من غير حجاب فوال آل محمد ووال ولي الأمر منهم - الخبر (4). تقدم في " حيى " و " ولى " ما يتعلق بذلك.
وفي " تحف ": قول الباقر (عليه السلام): إذا أحب الله عبدا نظر إليه - الخ. وفي " ربع ":
أربعة ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة. وفي " خدم ": من نظر الله إليه لم يعذبه.
في روايات فضائل صوم شعبان: ومن صام يومين نظر الله إليه في كل يوم وليلة في دار الدنيا، ودام نظره إليه في الجنة - الخ. وفي رواية أخرى: والجبار جل