ابن عمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية قال: ولد الولد نافلة (1).
قال تعالى: * (يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول) *.
قال الطبرسي: اختلف المفسرون في الأنفال، فقيل: هي الغنائم التي غنمها النبي (صلى الله عليه وآله) يوم بدر عن ابن عباس. وصحت الرواية عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) أنهما قالا: إن الأنفال كلما اخذ من دار الحرب بغير قتال، وكل أرض انجلى أهلها عنها بغير قتال، وميراث من لا وارث له، وقطايع الملوك إذا كانت في أيديهم من غير غصب، والآجام وبطون الأودية، والأرضون الموات وغير ذلك هي لله وللرسول وبعده لمن قام مقامه يصرفه حيث شاء من مصالح نفسه ليس لأحد فيه شئ (2).
قال العلامة الحلي في إرشاد الأذهان: والأنفال تختص بالإمام، وهي كل أرض موات سواء ماتت بعد الملك أو لا وكل أرض ملكت من غير قتال - الخ.
باب الأنفال (3).
تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لنا الأنفال.
قلت: وما الأنفال؟ قال: منها المعادن والآجام، وكل أرض لا رب لها، وكل أرض باد أهلها فهو لنا. وفي رواية: من مات وليس له مولى فما له من الأنفال. وفي رواية أخرى: الأنفال ما لم يوجف عليه خيل ولا ركاب (4).
نفى: رجال الكشي: رواية اختلاف زرارة وهشام بن الحكم في النفي، فقال زرارة: النفي ليس بشئ وليس بمخلوق، وقال هشام: إن النفي شئ مخلوق، فقال مولانا الرضا (عليه السلام): قل في هذا بقول هشام ولا تقل بقول زرارة (5).
في أنه كان ذو الرمة الشاعر يذهب إلى النفي في الأفعال، وكان رؤبة بن