سؤال أبي جعفر (عليه السلام) عن الرجل الذي كان من أهل اليمن: هل تعرف دار كذا وكذا؟ هل تعرف صخرة عندها في موضع كذا وكذا؟ (1) ما جرى بين أبي عبد الله (عليه السلام) والرجل اليماني المسمى بسعد المولى في النجوم (2). تقدم ما يتعلق به في " نجم ".
خبر عالم اليماني الذي جاء إلى الصادق (عليه السلام) فسأله عن علم عالمهم، فقال:
إنه يسير في ليلة واحدة مسيرة شهرين، فقال: عالم المدينة أعلم من عالمكم، لأنه يسير في صباح واحد مسيرة سنة كالشمس - الخ (3). وفي كل هذه الروايات تنتهي سلسلة الرواة من الطرق المختلفة إلى أبان بن تغلب. وأبسط من ذلك كله رواية احتجاج الطبرسي عن أبان بن تغلب. ورواية الخصال عنه فراجع إلى البحار (4).
وصية رجل يماني أولاده أن يحملوا جنازته إلى النجف لأنه سيدفن هناك رجل يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر، فجاؤوا بها وصلى أمير المؤمنين (عليه السلام) عليها فدفنوها هناك (5).
الباقري (عليه السلام) في ذكر علامات ظهور القائم (عليه السلام) ذكر خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد، ثم قال: وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على كل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى صراط مستقيم (6).