الروايات في جريانه في المستقر في الرحم، والمستودع في الصلب (1).
المحاسن: عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الحسرة والندامة والويل كله لمن لم ينتفع بما أبصر، ومن لم يدر الأمر الذي هو عليه مقيم أنفع هو له أم ضرر، قال: قلت: فبما يعرف الناجي؟ قال: من كان فعله لقوله موافقا فأثبت له الشهادة بالنجاة، ومن لم يكن فعله لقوله موافقا، فإنما ذلك مستودع (2).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل: يا كميل إنه مستقر ومستودع واحذر أن تكون من المستودعين، يا كميل إنما تستحق أن تكون مستقرا إذا لزمت الجادة الواضحة التي لا تخرجك إلى عوج ولا تزيلك عن منهج ما حملناك عليه وما هديناك إليه (3).
تقدم في " زبر ": أن الزبير بن العوام كان إيمانه مستودعا.
الكافي: الصادقي (عليه السلام): ومنهم من يعير الإيمان عارية، فإذا هو دعا وألح في الدعاء مات على الإيمان (4).
باب الوديعة (5).
إرسال يوسف من مصر أعرابيا إلى يعقوب ليقرأه السلام ويقول له: إن وديعتك عند الله لن تضيع (6). تقدم في " أثر ": الإشارة إلى خبر المرأة التي قالت:
يا حافظ الودائع إحفظ وديعتي.
خبر استيداع موسى بن عمران صاحبه إلى الله تعالى (7).
الخصال: في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله): أيها الناس من كانت عنده وديعة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها (8).