الإرشاد: عن مولانا الباقر (عليه السلام): انقطع شسع نعل النبي (صلى الله عليه وآله) فدفعها إلى علي (عليه السلام) يصلحها ثم مشى في نعل واحدة غلوة أو نحوها (1). وتقدم في " خصف ":
حديث خاصف النعل.
الكافي: عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أول من اتخذ النعلين إبراهيم (2).
صفة نعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا لبسه بدأ باليمنى، وإذا خلع بدأ باليسرى، وكان يأمر بلبس النعلين جميعا وتركهما جميعا كراهة أن يلبس واحدة دون أخرى، وكان يلبس من الخفاف من كل ضرب (3).
المنع من المشي بنعل واحد (4). محمول على الكراهة بقرينة ما تقدم.
وصف نعل أمير المؤمنين (عليه السلام) وأنه يمشي حافيا في خمسة موارد ويعلق نعليه بيده اليسرى: يوم الفطر والنحر والجمعة وعند العيادة وتشييع الجنازة، ويقول: إنها مواضع الله وأحب أن أكون فيها حافيا (5).
روى الكليني، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من لبس نعلا صفراء لم يزل ينظر في سرور ما دامت عليه لأن الله عز وجل يقول: * (صفراء فاقع لونها تسر الناظرين) * (6).
قرب الإسناد: عن ابن صدقة، عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) قال: من اتخذ نعلا فليستجدها - الخبر (7).
نعم: قال تعالى: * (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) *. النعمة الظاهرة