تواضع عيسى بغسل أقدام الحواريين لكي يتواضعوا في الناس (1).
أقول: تقدم في " علم ": كلامه في التواضع: بحق أقول لكم إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت في الصفا، وكذلك الحكمة تعمر في قلب المتواضع ولا تعمر في قلب المتكبر الجبار - الخ (2).
ذكر تواضع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في باب مكارم أخلاقه (3). وسائر الروايات في ذلك في البحار (4).
تواضع علي (عليه السلام) في نومه على التراب (5).
باب تواضع أمير المؤمنين (عليه السلام) (6).
أخبار العامة في تواضع مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) (7).
من كلامه (عليه السلام) في الخطبة القاصعة: واعتمدوا وضع التذلل على رؤوسكم وإلقاء التعزز تحت أقدامكم، وخلع التكبر من أعناقكم، واتخذوا التواضع مسلحة بينكم وبين عدوكم إبليس وجنوده، فإن له من كل أمة جنودا وأعوانا ورجلا وفرسانا، ولا تكونوا كالمتكبر على ابن أمه - إلى أن قال: - فلو رخص الله في الكبر لأحد من عباده لرخص فيه لخاصة أنبيائه ورسله، ولكنه سبحانه كره إليهم التكابر ورضي لهم التواضع، فألصقوا بالأرض خدودهم، وعفروا في التراب وجوههم، وخفضوا أجنحتهم للمؤمنين، وكانوا أقواما مستضعفين، قد اختبرهم الله بالمخمصة، وابتلاهم بالمجهدة، وامتحنهم بالمخاوف، ومخضهم بالمكاره (8).
الرضوي (عليه السلام) في علامات الإمام عد منها أن يكون أشد الناس تواضعا لله (9).