نفل: أبواب النوافل اليومية وفضلها وأحكامها (1).
قال تعالى: * (الذين هم على صلاتهم دائمون) * أي مستمرون على أدائها لا يخلون لها ولا يتركونها. روي عن أبي جعفر (عليه السلام) أن هذا في النوافل، وقوله:
* (والذين هم على صلواتهم يحافظون) * في الفرائض والواجبات (2).
قال العلامة المجلسي في الفرق بين الفريضة والنافلة: ذكر سبعة عشر فرقا.
منها: جواز الجلوس في النافلة اختيارا على المشهور، والثاني: عدم وجوب السورة فيها إجماعا، والثالث: جواز فعلها راكبا وماشيا اختيارا بخلاف الفريضة، ومنها: عدم وجوب الاعتدال في رفع الرأس من الركوع والسجود في النافلة بل جواز ترك كل ما لم يكن ركنا في الفريضة. وغير ذلك (3). وتقدم في " زول ": أن نوافل الزوال صلاة الأوابين.
في رواية القمي في تفسيره عن البزنطي، عن الرضا (عليه السلام) أن * (أدبار السجود) * أربع ركعات بعد المغرب * (وأدبار النجوم) * ركعتان قبل صلاة الصبح (4).
باب نافلة الفجر وكيفيتها (5).
تقدم في " رمض ": نوافل شهر رمضان، وفي " قرب ": قول أمير المؤمنين (عليه السلام):
لا قربة للنوافل إذا أضرت بالفرائض. ونحوه غيره. والحسني (عليه السلام): إذا أضرت النوافل بالفريضة فارفضوها (6).
قال تعالى: * (ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة) * ففي معاني الأخبار: عن يحيى