في خطبة مولاتنا فاطمة الزهراء: والطاعة نظاما للملة - الخ. تعني طاعة أولي الأمر (1).
إحتجاج هشام بن الحكم على النظام حين قال له: إن أهل الجنة لا يبقون في الجنة بقاء الأبد فيكون بقاؤهم كبقاء الله ومحال أن يبقوا كذلك، فقال هشام: إن أهل الجنة يبقون بمبق لهم والله يبقى بلا مبق - الخ (2).
أقول: النظام كشداد: أبو إسحاق بن إبراهيم بن سيار بن هاني البصري ابن أخت أبي الهذيل العلاف شيخ المعتزلة، وكان أستاذ الجاحظ وأحمد بن الخالط.
ومن كلماته أن علي بن أبي طالب محنة على المتكلم، إن وفي حقه غلا، وإن بخسه حقه أساء، والمنزلة الوسطى دقيقة الوزن، حادة الشأن، صعب الترقي إلا على الحاذق الدين (3).
ذكر ترجمته الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات، ونقلها منه صاحب العبقات وذكر عنه أنه قال: نص النبي على أن الإمام علي وعينه وعرفت الصحابة ذلك ولكنه كتمه عمر لأجل أبي بكر. وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها، وقال: الإجماع ليس بحجة في الشرع، وكذلك القياس ليس بحجة إنما الحجة قول الإمام المعصوم - الخ.
النظام النيشابوري: صاحب كتاب المعروف بتفسير النيشابوري من علماء رأس المائة التاسعة.
النظامي: هو الشاعر الحكيم المشهور وهو في طبقة الخاقاني المتوفى سنة 582.
نعثل: نعثل اليهودي وسؤاله عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): صف لي ربك، وسؤاله