فقال: عند المنكسرة قلوبهم.
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الهم ليذهب بذنوب المسلم.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما اكتحل أحد بمثل مكحول الحزن (1).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم.
الكافي: عنه (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أصبح ولا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن سمع رجلا ينادي: يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم (2). وتقدم في " قدر ": قدر الرجل قدر همته.
باب فيه الاهتمام بأمور المؤمنين (3).
الخبر المتضمن لكثرة اهتمام أبي الحسن الهادي (عليه السلام) في أداء دين رجل من الأعراب (4).
اهتمام رسول الله لعشرة (5).
باب ما يورث الهم والغم والتهمة ودفعها (6).
قد يفرق الهم والغم بأن الهم ما يقدر الإنسان على إزالته كالإفلاس، والغم ما لا يقدر كموت الولد. وبأن الهم قبل نزول المكروه، والغم بعده، أو أن الهم ما لا يعلم سببه، والغم ما يعلم (7). قد مر في " غمم ": ذكر ما يورث الهم والغم، وخبر ميراث الهموم.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): غسل الثياب يذهب بالهم والحزن، وهو طهور