في الجنة بكل شعرة مرت تحت يده قصرا أوسع من الدنيا بما فيها، وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين وهم فيها خالدون (1).
تفسير علي بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام) في حديث المعراج قال (صلى الله عليه وآله): فإذا أنا بأقوام تقذف النار في أفواههم، وتخرج من أدبارهم، فقلت: من هؤلاء يا جبرئيل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما - الخ (2).
كلمات الطبرسي في تفسير هذه الآية بمعنى ما ذكر (3).
باب أكل مال اليتيم (4).
تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): أصلحك الله ما أيسر ما يدخل به العبد النار، قال: من أكل من مال اليتيم درهما، ونحن اليتيم (5).
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)، الإحتجاج: عن أبي محمد العسكري، عن آبائه (عليهم السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: أشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن أبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه، ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره، ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى (6).
ذكر ما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعبد الله بن جعفر بعد أن قتل أبوه وأوتم (7).
إشفاق مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) على الأرامل والأيتام (8).
تمكينه (عليه السلام) اليتامى من رؤوس أزقاق العسل يلعقونها، وقوله: إن الإمام