أمالي الطوسي: عن أبي ذر أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: يا باذر إني أحب لك ما أحب لنفسي، إني أراك ضعيفا فلا تأمرن على اثنين، ولا تولين مال يتيم (1).
الروايات في أن من مسح يده على رأس يتيم ترحما له أعطاه الله تعالى بكل شعرة نورا يوم القيامة وكتب الله له بكل شعرة مرت يده عليها حسنة، ومن أقعد اليتيم على خوانه ويمسح رأسه يلين قلبه ألان الله قلبه، وأن اليتيم إذا بكى اهتز له العرش، وأن أكل مال اليتيم من الكبائر التي أوعد الله عليها النار، بل أن الله أوعد في مال اليتيم عقوبتين: عقوبة الآخرة النار وعقوبة الدنيا قوله تعالى: * (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم) * - الآية (2).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أحسنوا في عقب غيركم تحسنوا (تحفظوا - خ ل) في عقبكم. وقال في وصيته عند وفاته: الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم (3).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) اشتكى عينه فعاده النبي (صلى الله عليه وآله) فإذا هو يصيح، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): أجزعا أم وجعا؟ فقال: يا رسول الله ما وجعت وجعا قط أشد منه! فقال: يا علي إن ملك الموت إذا نزل لقبض روح الكافر نزل معه سفود من نار فنزع روحه فتصيح جهنم، فاستوى علي جالسا فقال: يا رسول الله أعد علي حديثك فقد أنساني وجعي ما قلت، ثم قال: هل يصيب ذلك أحدا من أمتك؟ قال: نعم حاكم جائر، وآكل مال اليتيم ظلما، وشاهد زور (4).
علة حرمة أكل مال اليتيم ظلما (5).
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): ومن مسح يده برأس يتيم رفقا به جعل الله له