الخصال: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال لي أبي: يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم، ومن لا يملك لسانه يندم (1).
معاني الأخبار: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): أولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة (2).
أمالي الصدوق: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من وقف نفسه موقف التهمة فلا يلومن من أساء به الظن (3).
السرائر: في جامع البزنطي قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): قال أبو عبد الله (عليه السلام):
اتقوا مواضع الريب، ولا يقفن أحدكم مع أمه في الطريق فإنه ليس كل أحد يعرفها (4).
باب التهمة والبهتان وسوء الظن بالإخوان (5).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا اتهم المؤمن أخاه إنماث الإيمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء.
بيان: إنماث: ذاب في الماء. وكأن المراد بالتهمة هنا أن يقول فيه ما ليس فيه مما يوجب شينه، ويحتمل أن يشمل سوء الظن أيضا و " من " في قوله: " من قلبه " إما بمعنى في كقوله تعالى: * (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة) * ويحتمل التعليل لأن ذلك سبب فساد قلبه (6).
العدة: عن مولانا الكاظم (عليه السلام) قال في حديث: ملعون ملعون من اتهم أخاه (7).