وتقدم في " صلا ": في باب الصلاة على محمد وآله (عليهم السلام) ما يتعلق بالذكر والنسيان.
وكذا في " ذكر " فراجع.
تفسير قوله تعالى: * (فلما نسوا ما ذكروا به) * يعني فلما تركوا ولاية علي (عليه السلام) وقد أمروا به * (فتحنا عليهم أبواب كل شئ) * يعني دولتهم في الدنيا. كذا قاله مولانا الباقر (عليه السلام) لأبي حمزة (1).
نشد: باب فضل إنشاد الشعر في مدحهم (2). تقدم في " بيت " و " شعر " ما يتعلق بذلك.
قال مولانا الصادق (عليه السلام) لأبي عمارة المنشد: أنشدني في الحسين بن علي (عليه السلام) - الخ. ثم ذكر ثواب من أنشد فيه شعرا. وقد تقدم في " شعر "، وكذا في البحار (3).
خبر المناشدة وهو أقسام: الأول يوم الشورى.
الخصال: عن عامر بن واثلة قال: كنت في البيت يوم الشورى فسمعت عليا (عليه السلام) وهو يقول: استخلف الناس أبا بكر وأنا والله أحق بالأمر وأولى به منه، واستخلف أبو بكر عمر وأنا والله أحق بالأمر وأولى به منه، ألا إن الآن عمر جعلني مع خمسة أنا سادسهم لا يعرف لهم علي فضل ولو أشاء لاحتججت عليهم بما لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم المعاهد منهم والمشرك تغيير ذلك.
ثم قال: نشدتكم بالله أيها النفر، هل فيكم أحد وحد الله قبلي؟ قالوا: اللهم لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " غيري؟ قالوا: اللهم لا، قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد ساق رسول الله لرب العالمين هديا فأشركه فيه غيري؟ قالوا: اللهم لا، قال: