أقول: ويحتمل أن يكون المراد الخدمة للأهل والعيال، كما تقدم في " خلق ".
في أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله) أنه كان في بيته في مهنة أهله ويطحن مع الخادم ويعجن معها إلى آخر ما تقدم من أخلاقه.
قال الكراجكي في كنزه: وجدت لشيخنا المفيد في بعض كتبه أن الكلام في باب رؤيا المنامات عزيز، وتهاون أهل النظر به شديد - إلى أن قال: - وقد كان شيخي قال لي: إن كل من كثر علمه واتسع فهمه قلت مناماته، فإن رأى مع ذلك مناما وكان جسمه من العوارض سليما فلا يكون منامه إلا حقا (1).
قلت: يؤيد ذلك ما ذكر في خبر الحسن بن عبد الله الزاهد الذي ذكره القمي في السفينة لغة: " حسن ". ونقله البحار (2).
وتقدم في " رأى ": بعض الأبواب المناسبة لهذا المقام.
وذكر القمي في السفينة في الحسن بن النضر أنه قال لأبي صدام: إني أريد الحج في هذه السنة، فقال أبو صدام: أخر هذه السنة، فقال له الحسن: إني أفزع في المنام ولابد من الخروج. ونقله الكافي (3).
ذكر جملة من المنامات في باب كفر من سب عليا (عليه السلام) أو تبرأ منه (4).
باب ما ظهر في المنامات من كرامة أمير المؤمنين (عليه السلام) ومقاماته ودرجاته (5).
وجملة مما يتعلق بذلك في باب ما ظهر عند الضريح المقدس من المعجزات والكرامات (6).
علل الشرائع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: مر أخي عيسى بمدينة وإذا أهلها أسنانهم منتشرة، ووجوههم منتفخة، فشكوا إليه، فقال: أنتم إذا نمتم تطبقون أفواهكم