نسج: قصة زيد النساج وفسقه وحسن عاقبته لما رأى من كرامة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) على زائريه (1).
نسخ: باب البداء والنسخ (2).
البقرة: * (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) *. لهذه الآية الشريفة ظاهر وباطن. فالظاهر ظاهر، وأما الباطن أشار به في الأخبار أنه ذهاب إمام ونصب إمام بعده، كما تقدم في " أيى ".
الكافي: عن عيسى بن عبد الله قال لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك، ما العبادة؟
قال: حسن النية بالطاعة من الوجوه التي يطاع الله بها (منها - خ ل) أما إنك يا عيسى لا تكون مؤمنا حتى تعرف الناسخ من المنسوخ. قال: قلت: جعلت فداك وما معرفة الناسخ من المنسوخ؟ قال: فقال: أليس تكون مع الإمام موطنا نفسك على حسن النية في طاعته، فيمضي ذلك الإمام ويأتي إمام آخر فتوطن نفسك على حسن النية في طاعته؟ قال: قلت: نعم. قال: هذا معرفة الناسخ من المنسوخ (3).
تفسير ظاهره (4). وباطنه (5).
الكافي: عن ابن شبرمة قال: ما ذكرت حديثا سمعته عن جعفر بن محمد (عليه السلام) إلا كاد أن يتصدع قلبي، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله). وقال ابن شبرمة: وأقسم بالله ما كذب أبوه على جده ولا جده على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال:
قال رسول الله من عمل بالمقاييس فقد هلك وأهلك، ومن أفتى وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه، فقد هلك وأهلك (6).