ومعالمه، ثم يرجع إلى قومه فينذرهم ويرشدهم. فراجع للتفصيل ما في البحار (1).
الروايات في جريان آية النفر فيما إذا بلغ إلى الفرقة الشيعة في بلادهم موت إمامهم، فينفر من كل فرقة طائفة في طلب معرفة الإمام بعد إمامهم فيتفقهوا في معرفة إمامهم، ثم يرجعوا إلى المنتظرين فيعلمونهم وينذرونهم وهم في سعة حتى يرجع إليه أصحابهم وإن مات أحد منهم منتظرا أو في مقام الطلب فقد وقع أجره على الله تعالى (2).
نفس: باب حقيقة النفس والروح وأحوالهما (3).
الزمر: * (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى) *.
تقدم في " روح ": تفسير قوله تعالى: * (يسئلونك عن الروح) * - الآية، وسائر آيات الروح مفصلا مشروحا. وتقدم فيه بيان حقيقة الروح ومادته ومدته وأحواله في المنام وبعد الموت.
تفسير قوله: * (الله يتوفى الأنفس) * - الآية (4). وفيه كلمات الطبرسي وابن عباس (5). والروايات في ذلك (6).
تذييل وتفصيل في بيان أقوال الحكماء والصوفية والمتكلمين من الخاصة والعامة في حقيقة النفس والروح (7).
قال المحقق القاساني في روض الجنان: إعلم أن المذاهب في حقيقة النفس كما هي الدائرة في الألسنة، والمذكورة في الكتب المشهورة أربعة عشر مذهبا:
الأول: هذا الهيكل المحسوس المعبر عنه بالبدن. الثاني: أنها القلب أعني العضو