شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
قال تعالى: * (لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) *.
تفسيره وأنه في مورد الإنفاق والإسراف في البحار (1).
كلمات الشيخ المفيد والعلامة الحلي في الجمع بين هذه الآية وبين إقدام الأئمة (عليهم السلام) على مقدمات القتل وشهادتهم (2). وكلمات العلامة الحلي (3).
كلمات السيد المرتضى والعلامة المجلسي في ذلك (4). وما يتعلق بذلك (5).
وفي رواية إجبار المأمون مولانا الرضا (عليه السلام) في قبوله ولاية العهد، وقوله: فإن فعلت وإلا ضربت عنقك. قال الرضا (عليه السلام): قد نهاني الله عز وجل أن ألقي بيدي إلى التهلكة، فإن كان الأمر على هذا فافعل ما بدا لك وأنا أقبل - الخ (6).
ويؤكد ذلك ما تقدم في " سلط ": من المنع من ترك إطاعة السلطان لهذه الآية.
والكلمات التي استدل فيها بهذه الآية لجواز التقية (7).
وعن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية قال: لا تعدلوا عن ولايتنا فتهلكوا في الدنيا والآخرة (8).
قال العلامة المجلسي في المرآة (9) في شرح الكافي باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون - الخ، فإن قيل: سؤاله (عليه السلام) ينافي علمه بما كان وما هو كائن، قلت: قد مر وسيأتي أنهم ليسوا مكلفين بالعمل بهذا العلم فلا بد لهم من العمل بما يوجب التقية ظاهرا - الخ.