فتغلي الريح في الصدور حتى تبلغ إلى الفم، فلا يكون لها مخرج، فترد إلى أصول الأسنان فيفسد الوجه، فإذا نمتم فافتحوا شفاهكم وصيروه لكم خلقا، ففعلوا فذهب ذلك عنهم (1).
قصص الأنبياء: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال: يا بني إن تك في شك من الموت فارفع عن نفسك النوم ولن تستطيع ذلك، وإن كنت في شك من البعث فارفع عن نفسك الانتباه ولن تستطيع ذلك، فإنك إذا فكرت في هذا علمت أن نفسك بيد غيرك، وإنما النوم بمنزلة الموت وإنما اليقظة بعد النوم بمنزلة البعث بعد الموت (2).
قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا بني عبد المطلب إن الرائد لا يكذب أهله، والذي بعثني بالحق لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون - الخ (3).
تقدم في " صور ": حرمة الكذب في المنام. وفي " لحف ": نوم رسول الله وأمير المؤمنين وعائشة تحت لحاف واحد.
باب التفريق بين الرجال والنساء في المضاجع، والنهي عن التخلي بالأجنبية (4).
في جواز إيقاظ النائم: كانت في منزل الرضا (عليه السلام) قيمة تنبههم من الليل (5).
القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: رحم الله عبدا قام من الليل فصلى وأيقظ أهله فصلوا، كما في المستدرك (6).
إيقاظ أمير المؤمنين (عليه السلام) الناس ليلة شهادته (7). تقدم في " صلى ": روايات