في أنه نحر رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الإسلام ثلاثا وستين بدنة نحرها بيده، ثم أخذ من كل بدنة بضعة فجعلها في قدر واحد، ثم أمر فطبخ فأكل منه (1).
نحس: قال تعالى: * (يوم نحس مستمر) * هو يوم الأربعاء، كما هو صريح الروايات (2).
الأيام النحسات في الآية من يوم الأربعاء إلى الأربعاء هي ثمانية أيام وسبع ليال، سلط الله على عاد قوم هود الريح الصرصر والريح العقيم، فجعلهم كأعجاز نخل خاوية.
وفي رواية أخرى في قوله: * (يوم نحس مستمر) * قال: كان القمر منحوسا بزحل (3).
باب ما روي في سعادة أيام الأسبوع ونحوستها (4).
ويأتي ما يتعلق بذلك في " يوم "، وتقدم في " ربع ": ما يتعلق بيوم الأربعاء.
باب الدعاء عند شروع عمل في الساعات والأيام المنحوسة (5).
تقدم في " صدق ": أن الصدقة تدفع نحوسة اليوم والليلة إذا افتتح يومه أو ليلته بها، ونزيدك عليه ما في البحار (6).
عن المكارم من كتاب المحاسن عن عبد الله بن سليمان، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: كان أبي إذا خرج يوم الأربعاء أو في يوم يكرهه الناس من محاق أو غيره، تصدق بصدقة ثم خرج. وعن أبي عبد الله (عليه السلام) من تصدق بصدقة إذا أصبح، دفع