مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١٠ - الصفحة ٣٣٠
والمراد به الحسن بن علي بن زياد الوشاء من ثقات أصحاب الرضا (عليه السلام). ذكر جملة من رواياته في دلائل الرضا ودلائل الجواد (عليهما السلام) (1). وذكرته في الرجال.
وصب: قوله تعالى: * (ولهم عذاب واصب) * أي ثابت دائم. وقوله: * (وله الدين واصبا) * الدين الطاعة، والواصب الواجب الثابت لأن كل نعمة منه، والطاعة واجبة على المنعم عليه للمنعم، أو وله الجزاء الثابت يعني الثواب والعقاب.
والوصب: المرض.
تفسير علي بن إبراهيم: * (وله الدين واصبا) * أي واجبا. ومثله رواية العياشي عن سماعة، عن الصادق (عليه السلام) (2).
وصف: قول نعثل للنبي (صلى الله عليه وآله): صف لي ربك (3).
قول رجل للحسن بن علي (عليه السلام): صف لي ربك (4).
وقول الصادق (عليه السلام): إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته (5).
خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد سؤال من قال. صف لنا ربك: الحمد لله الذي لا يفره المنع ولا يكديه الإعطاء (6).
تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) إن رجلا قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): هل تصف ربنا نزداد له حبا وبه معرفة؟ فغضب وخطب الناس، فقال فيما قال: عليك يا عبد الله بما دلك عليه القرآن من صفته، وتقدسك فيه الرسول من معرفته فأتم به واستضئ بنور هدايته، فإنما هي نعمة

(1) ط كمباني ج 12 / 13 - 20 و 111، وجديد ج 49 / 44 - 68، و ج 50 / 52.
(2) ط كمباني ج 4 / 61، وجديد ج 9 / 222.
(3) ط كمباني ج 2 / 94. وتمامه ج 9 / 139، وجديد ج 3 / 303، و ج 36 / 283.
(4) ط كمباني ج 2 / 197، وص 199، وجديد ج 4 / 289، وص 297.
(5) ط كمباني ج 2 / 197، وص 199، وجديد ج 4 / 289، وص 297.
(6) ط كمباني ج 2 / 193 و 198، و ج 14 / 25، و ج 17 / 85، وجديد ج 4 / 274 و 294، و ج 57 / 106، و ج 77 / 315.
(٣٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»
الفهرست