والمراد به الحسن بن علي بن زياد الوشاء من ثقات أصحاب الرضا (عليه السلام). ذكر جملة من رواياته في دلائل الرضا ودلائل الجواد (عليهما السلام) (1). وذكرته في الرجال.
وصب: قوله تعالى: * (ولهم عذاب واصب) * أي ثابت دائم. وقوله: * (وله الدين واصبا) * الدين الطاعة، والواصب الواجب الثابت لأن كل نعمة منه، والطاعة واجبة على المنعم عليه للمنعم، أو وله الجزاء الثابت يعني الثواب والعقاب.
والوصب: المرض.
تفسير علي بن إبراهيم: * (وله الدين واصبا) * أي واجبا. ومثله رواية العياشي عن سماعة، عن الصادق (عليه السلام) (2).
وصف: قول نعثل للنبي (صلى الله عليه وآله): صف لي ربك (3).
قول رجل للحسن بن علي (عليه السلام): صف لي ربك (4).
وقول الصادق (عليه السلام): إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته (5).
خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد سؤال من قال. صف لنا ربك: الحمد لله الذي لا يفره المنع ولا يكديه الإعطاء (6).
تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) إن رجلا قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): هل تصف ربنا نزداد له حبا وبه معرفة؟ فغضب وخطب الناس، فقال فيما قال: عليك يا عبد الله بما دلك عليه القرآن من صفته، وتقدسك فيه الرسول من معرفته فأتم به واستضئ بنور هدايته، فإنما هي نعمة