وصية أبي ذر للناس بدير المران وغيره (1).
وصية عبد الله بن عباس لابنه علي بن عبد الله: ليكن كنزك الذي تدخره العلم كن به أشد اغتباطا منك بكثرة الذهب الأحمر - الوصية (2).
باب وصية المفضل بن عمر لجماعة الشيعة (3). تحف العقول: أوصيكم بتقوى الله - الخ. وهي وصية طويلة اخذت من كلمات الصادق (عليه السلام) (4).
وصية ورقة لبنت أخيه خديجة (5).
أقول: نقل عن قثم الزاهد قال: رأيت راهبا على باب بيت المقدس كالواله، فقلت له: أوصني، فقال: كن كرجل احتوشته السباع فهو خائف مذعور يخاف أن يسهو فتفترسه أو يلهو فتنهشه، فليله ليل مخافة إذا أمن فيه المغترون، ونهاره نهار حزن إذا فرح فيه البطالون. ثم إنه ولى وتركني، فقلت زدني. فقال: إن الظمآن يقنع بيسير الماء. تقدم ما يقرب منه في " رهب ".
إكمال الدين: عن عبد الله بن عباس، عن أبيه قال: قد جمع قس بن ساعدة ولده فقال: إن المعا تكفيه البقلة وترويه المذقة، ومن عيرك شيئا ففيه مثله، ومن ظلمك وجد من يظلمه - الخ (6).
أقول: تقدم في " قسس ": بعض هذه الوصية، وفي رجالنا ذكرنا في محال اسمهم وصية حذيفة بن اليمان، وابن سعيد المغربي، وأبي الأسود الدؤلي كل واحد لابنه، ووصية أبي حيان الأندلسي، ووصية ورقة لخديجة، ووصية أكثم بن صيفي عند موته. ويأتي في " وعظ " و " وقى ": ما يناسب ذلك.
أقول: يذكر جملة من الوصايا للشيخ إبراهيم القطيفي في إجازته للشيخ شمس الدين محمد بن ترك (7).