علا فوق نجفكم بظهر كوفان في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله وإسرافيل أمامه، معه راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد نشرها لا يهوى بها إلى قوم إلا أهلكهم الله عز وجل (1).
باب ما روي عن الباقر (عليه السلام) في ذلك (2). تقدم ما يتعلق بذلك في " شهر ".
باب ما روي في ذلك عن الصادق (عليه السلام) (3).
إكمال الدين: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا توالت ثلاثة أسماء محمد وعلي والحسن كان رابعهم قائمهم (عليهم السلام) (4). تقدم في " غيب " ما يتعلق بذلك.
باب ما ورد عن الكاظم (عليه السلام) في ذلك (5).
علل الشرائع: عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه السلام) قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلكم أحد عنها - الخ (6).
باب ما جاء عن الرضا (عليه السلام) في ذلك (7).
إكمال الدين: عن أحمد بن زكريا قال: قال لي الرضا (عليه السلام): أين منزلك ببغداد؟
قلت: الكرخ. قال: أما إنه أسلم موضع ولابد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل وليجة وبطانة. وذلك بعد فقدان الشيعة الثالث من ولدي (8).
باب ما روي في ذلك عن الجواد (عليه السلام) (9).
إكمال الدين: عن عبد العظيم الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسى (عليه السلام): إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، فقال: يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمر الله عز وجل وهاد إلى دينه ولكن القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها عدلا وقسطا هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم