تواضع الحسين (عليه السلام) (1).
تواضع علي بن الحسين (عليه السلام) (2).
تواضع أبي الحسن الرضا (عليه السلام): الكافي: عن رجل من أهل بلخ قال: كنت مع الرضا (عليه السلام) في سفره إلى خراسان، فدعا يوما بمائدة له فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم. فقلت: جعلت فداك لو عزلت لهؤلاء مائدة، فقال: مه إن الرب تبارك وتعالى واحد والام واحدة والأب واحد والجزاء بالأعمال (3).
الإختصاص: كان محمد بن مسلم رجلا شريفا موسرا فقال له أبو جعفر (عليه السلام):
تواضع يا محمد، فلما انصرف إلى الكوفة أخذ قوسرة من تمر مع الميزان وجلس على باب المسجد الجامع، وجعل ينادي عليه، فأتاه قومه فقالوا له: فضحتنا، فقال:
إن مولاي أمرني بأمر فلن أخالفه، ولن أبرح حتى أفرغ من بيع ما في هذه القوسرة، فقال له قومه: أما إذ أبيت إلا أن تشتغل ببيع وشرى فاقعد في الطحانين فقعد في الطحانين فهيأ رحى وجملا وجعل يطحن. وذكر أبو محمد البرقي: أنه كان مشهورا في العبادة، وكان من العباد في زمانه (4).
تواضع النجاشي بلبس خلقان الثياب والجلوس على التراب شكرا لله تعالى على أن نصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهلك أعدائه ببدر (5).
تنبيه الخاطر: قيل للمنصور: في حبسك محمد بن مروان فلو أمرت باحضاره وسألته عما جرى بينه وبين ملك النوبة، فقال: صرت إلى جزيرة النوبة في آخر أمرنا، فأمرت بالمضارب فضربت، فخرج النوب يتعجبون، وأقبل ملكهم، رجل طويل أصلع حاف عليه كساء، فسلم وجلس على الأرض، فقلت: مالك لا تقعد