من الابتدائية حتى مستوى الكلية. و كان حصيلة تدريسه في الكلية كتابين كان لهما دور مهم في تطوير الدراسات الحوزوية (مرحلة السطح) و هما المنطق و أصول الفقه، الذي اشتهر الأول ب " منطق المظفر "، و الثاني ب " اصول الفقه للمظفر ".
و له تأليفات كلامية و فلسفية أخرى، مثل:
1 - السقيفة 2 - عقائد الإمامية (الشيعة) 3 - فلسفة ابن سينا، في ترجمته و نقض بعض آرائه. (1) 75 - المفيد الشيخ محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي (336 - 413) قال عند تلميذه النجاشي: " فضله أشهر من أن يوصف في الفقه و الكلام والرواية و العلم ".
و قال عنه تلميذه الآخر الشيخ الطوسي: "... من أجلة متكلمي الإمامية انتهت رئاسة الإمامية في وقته إليه في العلم، و كان مقدما في صناعة الكلام، و كان فقيها متقدما فيه، حسن الخاطر، دقيق الفطنة، حاضر الجواب... ".
و قال عنه ابن كثير - كما في اللؤلؤة -:... بارع في الكلام و الجدل و الفقه، و كان يناظر كل عقيدة بالجلالة و العظمة في الدولة البويهية، و كان كثير الصدقات، عظيم الخشوع، و كثير الصلاة و الصوم، خشن اللباس، و كان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد... ".
كذا أطرى عليه كل من ترجم له من الشيعة و غيرهم، وكيفلا يستحق ذلك، و له الأيادي العظيمة على الفقه و الكلام، فهو الذي أحكم قواعد الاجتهاد بعد القديمين: ابن أبي عقيل العماني، وابن الجنيد. و أول من دون الأصول في رسالة مستقلة، و لعله أول من ألف في الفقه المقارن حيث كتب كتابه الإعلام فيما اتفقت عليه الإمامية و أجمع العلماء على خلافه.
و تربى على يديه أساطين الفقه و الكلام، أمثال السيد المرتضى و الشيخ الطوسي، و غيرهم.
و أما تصانيفه فقد أنهيت إلى حوالي