كان من تلامذة الشيخ البهائي من مؤلفاته:
1 - شرح الدروس لم يتم 2 - غاية المأمول في شرح " زبدة الأصول " لشيخه البهائي 3 - مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام، وهو شرح لآيات الأحكام، وجاء في أعيان الشيعة: أنه " من أكبر ما كتب في بابه و أتمها فائدة ". (1) 66 - الكركي = المحقق الثاني الشيخ علي بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد العالي الكركي العامليقدس سره (- 940) قال عنه معاصره الشهيد الثاني:
" الإمام المحقق نادرة الزمان، و يتيمة الأوان... "، و قد أكثر الإطراء عليه العلماء و أرباب التراجم. أخذ عن علماء الشام ثم هاجر إلى مصر و أخذ عن علمائها، ثم سكن الغري (النجف) فدرس و صنف، ولما ظهرت دولة الصفويين توجه إلى إيران و التحق بالشاه إسماعيل الأول فأكرمه، و كانت له عنده المنزلة العظيمة، فأجرى له الأموال الكثيرة لإدراة المجتمعات العلمية، وبقي مدة فيها، لكنه رجع إلى النجف، وبعد وفاة الشاة إسماعيل قام مقامه الشاه طهماسب فكان محترما و مقربا له كثيرا، وقد اشتهر أنه أصدر قرارا بأن صاحب الملك حقيقة هو الشيخ علي، لأنه نائب الإمام عليه السلام. فعلى الجميع إطاعته، ولذلك كان له دور كبير في إزالة الفسق والفجور، و منع شرب الخمور، و تنفذ الحدود و التعذيرات، و محو القوانين المبدعة، و إقامة الفرائض والواجبات، و المحافظة على إقامة الجمعة والجماعات، و كان يرغب عامة الناس في تعلم شرائع الدين، بل يلزمهم على ذلك حتى لقب ب " مروج المذهب ".
و تربى على يديه - في مدة يسيرة - ما يزيد على أربعمئة مجتهد، كما قيل.
امتاز على من تقدمه بقوة الاستدلال، و لذلك كان له على تطورالفقه أثر لا يستهان به، و اعتنى ببعض المسائل الفقهية التي كانت مهملة قبله، أمثال: