22 - الحلي (العلامة الحلي) أبو منصور الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي قدس سره (647 - 726) أطرى عليه كل من ذكره بعبارات أمثال: " وحيد عصره و فريد دهره الذي لم تكتمل حدقة الزمان له بمثل و لا نظير " أو " شيخ الطائفة و علامة وقته، صاحب التحقيق والتدقيق، كثير التصنيف، انتهت إليه رئاسة الإمامية في المعقول والمنقول " أو ما شابه ذلك.
سبق في فقه الشريعة، و ألف فيه المؤلفات المتنوعة من مطولات ومتوسطات ومختصرات، فألف من المطولات:
1 - المختلف: ذكر فيه خلافات فقهاء الشيعة 2 - التذكرة: و ذكر فيه خلافات غير الشيعة 3 - المنتهى: و ذكر فيه خلاف الشيعة و غيرهم ولذلك يكون من المبادرين إلى كتابة الفقه المقارن بعد الشيخ الطوسي و المحقق الحلي.
و من المتوسطات:
1 - القواعد: و هو مشتمل على فتاواه، و صار محطا لأنظار الفقهاء إلى يومناهذا.
2 - التحرير: امتاز بكثرة الفروع، قال:
إنه ذكر فيه مالم يسبق إليه من الفروعات الفقهية.
و من المختصرات:
1 - إرشاد الأذهان.
2 - إيضاح الأحكام.
3 - تبصرة المتعلمين.
وهى متدرجة في الاختصار، وقد شرحهاو علق عليها أكثر الفقهاء.
و ألف في علم الأصول مطولات ومتوسطات ومختصرات أيضا:
فمن المطولات: نهاية الوصول إلى علم الأصول.
ومن المتوسطات:
1 - تهذيب الوصول إلى علم الأصول 2 - شرح مختصر ابن الحاجب، و قد أعجب به الخاصة و العامة.
ومن المختصرات: مبادئ الوصول إل علم الأصول.
وبرع في الحكمة العقلية حتى أنه باحث الحكماء السابقين في مؤلفاته، و أورد عليهم، و حاكم بين شراح الإشارات لابن