الفقه و الأصول - في المستوى العالي (الخارج) - على السيد محسن الحكيم و الشيخ حسين الحلي، و أكثر من مطالعة الكتب قديمها وحديثها، وألف كتبا عديدة، ثم اتصل بجمعية " منتدى النشر " التي أسسها الشيخ محمد رضا المظفر، ثم صار عميدها بعد وفاة الأخير، و من خلال تدريسه في كلية الفقه - بمنتدى النشر - ألف كتابه الأصول العامة للفقه المقارن. (1) 20 - الحلي أبو الصلاح تقي بن نجم الحلبي قدس سره (347 - 447) كان من مشايخ الإمامية، أخذ العلم عن السيد المرتضى و الشيخ الطوسي قدس سرهما، و كان خليفة المرتضى في حلب، و يذكر قوله مع أستاذيه غالبا، و لا يغفل عنه.
ترجم له أغلب أصحاب التراجم حتى أستاذه و شيخه الطوسي قدس سره، بل و حتى غير الشيعة منهم.
له عدة تأليفات، منها: كتابه القيم " الكافي في الفقه "، و هو يشتمل على أصول الدين و فروعه. (1) 21 - الحلي (المحقق الحلي) الشيخ جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي الهذلي قدس سره (602 - 676) قال عنه تلميذه العلامة: " كان أفضل أهل عصره في الفقه "، و علق عليه الشيخ حسن بن الشهيد الثاني صاحب المعالم: " لو ترك التقييد بأهل زمانه كان أصوب، إذ لا يرى في فقهائنا مثله ".
فهو من أكابر الفقهاء المشار إليهم - في الفقه - بالبنان، كان له الأثر البالغ في تطوير الفقه، فحاول إحياء طريقة الشيخ الطوسي في الاستنباط بعد أن عارضها ابن