الإسلامية، و في أيام زعامته أسست دار التقريب في مصر، اهتم بعلم الرجال و الحديث فسعى لإيجاد معجم حديثي موحد، فأوجد مشروع كتاب " جامع أحاديث الشيعة " الذي لا زال العمل عليه مستمرا. و له مؤلفات في الأصول والفقه و الرجال. (1) 15 - البهائي الشيخ بهاء الدين محمد بن الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي الجباعي قدس سره (953 - 1030 أو 31) كان جامعا لعلوم شتى، قلما وجد مثله من هذه الجهة، فجمع بين الفقه و الأصول و الدراية والحديث و التفسير و اللغة و الرياضيات والهيئة و غير ذلك من متفرقات العلوم، و كان شيخ الإسلام في إصفهان أيام الشاه عباس الصفوي، له مؤلفات كثيرة نشير إلى نماذج منها: الحبل المتين، و مشرق الشمسين، و الجامع العباسي في الفقه، و الزبدة في أصول الفقه، و الوجيزة في الدراية، و الأربعين حديثا، والعروة الوثقى في الحديث، وعين الحياة في التفسير، و الصمدية في النحو، و خلاصة الحساب، وبحر الحساب في الرياضيات، ورسالة الأسطرلاب، و رسالة في أن أنوار سائر الكواكب مستفادة من الشمس في الهيئة، و كتب كثيرة أخرى في المواضيع المتقدمة وغيرها، توفي في إصفهان، و نقل جثمانه إلى المشهد الرضوي، فدفن عند الإمام الرضا عليه السلام يزوره المؤمنون. (1) 16 - الحائري الشيخ عبد الكريم ابن المولى محمد جعفر اليزودي قدس سره (276 - 1355) من العلماء الكبار، حضر أبحاث المجدد الشيرازي، و السيد محمد الفشاركي الإصفهاني، و الميرزا محمد تقي الشيرازي
(٥٧١)